ومن أوكرانيا إلى تايوان، يثور التساؤل حول ماهية الاستراتيجية الأمريكية القائمة على تفاقم الصراعات في العالم، في الوقت الذي تحمل فيه تلك الصراعات تأثيرات مباشرة على الداخل الأمريكي نفسه، وهو ما يبدو في العديد من الشواهد، والتي لا تقتصر على مجرد زيادة التضخم، وحالة الركود الاقتصادي، وإنما تمتد إلى المشهد السياسي.